responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 530

فِي ضَلالٍ مُبِينٍ‌ و على ما

قال جدّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لأحد أصحابه‌ أحدنا فرعون هذه الأمّة.

و عن أبان بن الطفيل قال: سمعت عليّا (عليه السلام) يقول للحسن: كن في الدنيا ببدنك و في الآخرة بقلبك.

و عن محمّد بن علي قال: قال الحسن: إنّي لأستحي من ربّي أن ألقاه و لم أمش إلى بيته، فمشى عشرين مرّة من المدينة على رجليه.

و عن أبي نجيح‌ أنّ الحسن بن علي (عليهما السلام) حجّ ماشيا و قسّم ماله نصفين.

و عن شهاب بن أبي عامر أنّ الحسن بن علي (عليهما السلام) قاسم اللّه ماله مرّتين حتّى تصدّق بفرد نعله.

و عن علي بن زيد بن جذعان قال: خرج الحسن بن علي عن ماله مرّتين، و قاسم اللّه ثلاث مرّات، حتّى أنّه كان يعطي من ماله نعلا و يمسك نعلا، و يعطي و يمسك خفّا.

و عن قرّة بن خالد قال: أكلت في بيت محمّد بن سيرين طعاما، فلمّا أن شبعت أخذت المنديل و رفعت يدي، فقال محمّد: إنّ الحسن بن علي (عليهما السلام) قال: إنّ الطعام أهون من أن يقسم فيه.

و عن ابن سيرين قال: تزوّج الحسن بن علي امرأة فأرسل إليها بمائة جارية مع كلّ جارية ألف درهم.

و عن الحسن بن سعيد عن أبيه قال: متّع الحسن بن علي (عليهما السلام) امرأتين بعشرين ألفا و زقاق من عسل (1)، فقالت إحداهما و أراها الحنفية: متاع قليل من محب مفارق.

و عن عمر بن إسحاق قال: دخلت أنا و رجل على الحسن بن علي (عليهما السلام) نعوده، فقال: يا فلان سلني، قال: لا و اللّه لا أسألك حتّى يعافيك اللّه ثمّ أسألك، قال: ثمّ دخل الخلاء ثمّ خرج إلينا فقال: سلني قبل أن لا تسألني، قال: بل يعافيك اللّه ثمّ أسألك، قال:

قد ألقيت طائفة من كبدي، و إنّي قد سقيت السمّ مرارا فلم أسق مثل هذه المرّة، ثمّ دخلت عليه من الغد و هو يجود بنفسه و الحسين (عليه السلام) عند رأسه، فقال: يا أخي من تتّهم؟ قال: لم تسأله لتقتله؟ قال: نعم، قال: إن يكن الذي أظنّ فإنّه أشدّ بأسا و أشدّ تنكيلا و إلّا يكن فما أحب أن يقتل بي برى‌ء، ثمّ قضى (عليه السلام).


(1) الزقاق جمع الزق- بالكسر- جلد يجز و لا ينتف للشراب و غيره.

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست