responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 421

و أبو بكر أمّهما ليلى بنت مسعود، و العباس و عثمان و جعفر و عبد اللّه و أمّهم البنين بنت حزام بن خالد، و يحيى و عون أمّهما أسماء بنت عميس، و محمّد الأوسط أمّه أمامة بنت أبي العاص، و هذه أمامة هي بنت زينب بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و أمّ الحسن و رملة الكبرى أمّهما أم سعيد بنت عروة، فهؤلاء من المعقود عليهنّ نكاحا و بقيّة الأولاد من أمّهات شتّى أمّهات أولاد.

و كان يوم قتله (عليه السلام) عنده أربع حراير في نكاح، و هنّ أمامة بنت أبي العاص، و هي بنت زينب بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) تزوّجها بعد موت خالتها البتول فاطمة (عليها السلام)، و ليلى بنت مسعود التميميّة، و أسماء بنت عميس الخثعميّة، و أمّ البنين الكلابية، و أمّهات أولاد ثمانية عشر أم ولد.

هذا آخر ما أردت إثباته من مناقب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، و أنا أعتذر إلى كرمه من التقصير، و أتنصّل من ميلي في جميع مزاياه إلى المعاذير، كوني إذ شرعت في إثباتها لم أستقصها، و حين عددتها لم أحصها، و قد ضرب قبل المثل (مكره أخوك لا بطل) و ما ذاك إلّا لعجزي عن الإحاطة بمفاخره، و قصوري عن الإتيان بمآثره، و كيف أحصي شرف من صاحبه المجد فما جانبه، و وافقه السداد فما فارقه، و حالفه الرشاد فما حالفه، اللّه يؤيّده، و القرآن يعضده، و الرسول يسدّده، و همّته تنجده، و الطاهرة زوجته، و ولدها ولده الطهارة تكتنفه، و النسب الهاشمي يعرفه، و القرابة القريبة تشرفه، و الإخوة تقدمه، و الصهر يعظمه، و أنفسنا تكرمه، و الأب شريف الفخار، و العم أسد اللّه الكرار، و الأخ جعفر الطيار، و الام ذات الشرف و الفخار، في الدين متين: و من النبي مكين، و على أسراره أمين، و لكشف الكروب عن وجهه ضمّين، فما الليث الخادر أجرى منه جنانا، و لا الغيث الماطر أندى منه بنانا، و لا السيف الباتر أمضى منه لسانا، الفتى بشهادة جبرئيل، المؤمنين باسجال التنزيل، المجاهد في ذات اللّه بحكم البرهان و الدليل، المتصدّق و كلّ مانع أو بخيل، المناجي لمّا جفا الصديق و ضنّ بالقليل، الهادي فما عراه لبس و لا تضليل، سيّد أبو سيّدين، فارس بدر و أحد و حنين، زوج البتول، أبو الريحانتين، قرار القلب قرّة العين، و أي شرف ما افترع هضابه، و أي فخر ما أفضى ركابه (1)، و أي معقل عزّما فتح بابه، و أي منار مجد ما امتطى‌


(1) فرع الجبل: صعده. و افترع بمعناه. و افترع البكر: أزال بكارتها. و الهضاب: أعالي الجبل. و الإفضاء: الوصول إلى الشي‌ء. و أفضى إلى المرأة غشيها و قيل: إذا خلا بها أفضى غشى أو لم يغش، و كأن من هذا الباب إفضاء المرأة لمن جعل مسلكها مسلكا واحد و في الكلام استعارة لطيفة لا تخفى على المتأمل.

نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة نویسنده : المحدث الإربلي    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست