ذكره السيد في «الأنوار النعمانية» كما مضى، فكان زمانه حوالي 1060 درس عليه السيد المقدمات في «الحويزة». ذكر في الاجازة الكبيرة هكذا:
«العالم الفاضل الثقة الأديب الشاعر الماهر المبارك الشيخ حسين بن سبتى الحويزيّ (رحمه اللّه)».
(5) «حسين» الشيخ حسين بن جمال الدين محمد (المحقق الخوانسارى)
(1016- 9/ 1098 ه).
كان أستاذا للسيد في «اصفهان» و كان من مشايخه أيضا- ذكره في اجازته للشيخ حسين بن محيّ الدين الآتي ذكره، و كذا ذكر في الاجازة الكبيرة في بيان طرقه في الرواية هكذا: «منها عن امام المعقول و المنقول آقا حسين بن جمال الدين الخوانساري عن شيخه محمّد تقي المجلسي» [1]. قال في الرياض: «الفاضل العلّامة و العالم الفهّامة، استاذ الأساتيذ في عصره، فضائله لا تعد و لا تحصى، و فواضله لا ترد و لا تحامى، قد قرأ عليه فضلاء الزمان و العلماء الأعيان، و كان وحيد دهره، و فريد عصره، لم يرعين الزمان بمن يدانيه، فكيف بمن يساويه، و لعمر اللّه انه كان عين الكمال فأصابه عين الكمال و كان ظهرا و ظهيرا لكافة أهل العلم و حصنا حصينا لأرباب الفضل و الحلم» [2]. من تأليفه ما يلى: 1- شرح الدروس، قال الأفندي (رحمه اللّه): «و هو شرح كبير جدّا، قد خرج منه بعض من كتاب الطهارة الى بحث الفقّاع من النجاسات، و هو يقرب من خمس و عشرين ألف بيت، و هذا كتاب لم يعمل مثله» [3] 2- ترجمة القرآن الكريم، طبع بالهند.
3- ترجمة الصحيفة السجاديّة. 4- تفسير سورة الفاتحة. 5- تواريخ وفيات