(2) (اسماعيل) الامير اسماعيل بن الامير محمد باقر الخاتونآبادى

1031- 1116 ه.

ذكره في الاجازة الكبيرة، تولد في خاتونآباد (اصفهان) و دفن في «تختفولاد» (اصفهان) كان مدرسا في الجامع السلطاني في اصفهان، كأن الجد الأعلى كان يحضر درسه في المكان المذكور أيام اقامته في «اصفهان» له تأليفات منها تفسير في أربعة عشر مجلدا [1].

(3) «جعفر» الشيخ جعفر بن كمال الدين البحرانى

(000- 1091 ه) كان أستاذا للسيد لى شيرزا و شيخه أيضا، شديد المعاملة مع تلامذته كما ذكره السيد في الأنوار النعمانية (و قد مضى شطر منه) و كان (رحمه اللّه) أصوليا قد وقعت المناظرة بينه و بين السيد الميرزا الجزائري الاخبارى، و كان له مع الشيخ الفاضل المحدث الفقيه صالح بن عبد الكريم الكرزكاني البحراني مصادقة تامة بحيث قد نقل أنهما سافرا في بادى الأمر الى بلاد «شيراز» لضيق معيشتهما، فبقيا فيها زمانا، و كانت مترعة بالفضلاء الأعيان. ثم انهما تواطئا على أن يمضي أحدهما الى بلاد الهند، و يقيم الآخر في ديار العجم، فأيهما أثرى أولا، أعان الآخر، فسافر الشيخ جعفر الى بلاد الهند و استوطن «حيدرآباد» و بقي الشيخ صالح في شيراز، و كان من التوفيقات الربانية أن كلا منهما صار علما للبلاد، و مرجعا للعباد، و انقادت لهما أزمة الأمور، و حازا سعادة الدنيا و الدين في الورود و الصدور، و كانت وفاة الشيخ جعفر هذا في أرض الهند [2]. ذكر الميرزا الخوانساري وفاته سنة 1088، لكن المستند ما ذكره المعاصر السند السيد محمد الجزائري من أنها كانت في سنة 1091، ذكر دليله في كتابه [3].

[1] نفس المصدر

[2] روضات الجنات ج 2/ ص 191.

[3] نابغۀ فقه و حديث ص 113.