ابن السيد خيرات علي، ذكره في «التكملة» [1] بعنوان «الزّنجي فورى» قال فيه: «انه كان من الفضلاء الصالحين، و النبلاء المقدسين، عالما بارعا و مقدسا متورعا» و قال في «التجليات» [2] «انه كان من تلامذة (المفتي عباس) و المجازين عنه و عن سلطان العلماء السيد محمد بن السيد دلدار على (غفران مآب)» من تأليفاته: «لسان الصادقين في شرح الأربعين» قال في «التكملة»:
«توفي في (1311 ه)».
13 المولوى الطبيب السيد جواد البهيكفورى:
قال في «التجليات»: انه كان تلميذا رشيدا للمفتي عباس، جيّد الاستعداد، له تأليفات متعددة، منها مثنوىّ فيه كنز للمعارف الحقّة، كان عزيزا للغاية عند (المفتي عباس) اشتغل بالطب في بلدة (بتنه) الى مدة [3].
14 المولوى السيد محمد مهدى الأديب المصطفىآبادى
(.- 1317 ه) ابن نوروز على.
قال في «التكملة»: «كان عالما نبيلا، و فاضلا جليلا، و أديبا لا عديل له، و شاعرا لا مثيل له، وحيدا فريدا في كمالاته، قرأ أولا على (المولوى فضل اللّه الفرنكي محلّي) و كان من علماء العامة، ثم أكمل الدراسة على (المفتى عباس) و (السيد حامد حسين) صاحب العبقات، و هو اختاره لمصاهرته أيضا من بعد، و كان يقيم في داره مجالس أدبية في كل شهر، و سمّاها ب«بهجة الأدب و مهجة الارب» كان يجتمع فيها الأدباء و الفضلاء الكبار، ينشدون فيها القصائد في مدح المعصومين (عليهم السلام) من منشئاتهم و منشئاة المترجم له، فمن قصيدته: