عمره الا صنعها، و الحال أنه كان عنده من الأمور العادية، يأتى به بداهة، و هو يمشي في الطريق، أو يتكلم مع الرفيق، حتى أنه قيل له: انّ هذا العمل لا ينسجم مع علو مقامك في العلم! فأجاب: بأنّ الناس يلتمسون مني ذلك، فاذا رددتهم لكان ذهاب الوقت في الاصرار و الردّ أزيد مما يكون في إنشاء التاريخ الذى يتكوّن في بضع دقائق، فأعطيهم فيرجعون راضين، و لعملي شاكرين.
نذكر في المقام من تواريخه الكثيرة، نبذة:
(تاريخه في وفاة شيخنا الأنصاري، (رحمه اللّه):
رفت از دنيا جناب شيخ عالم مرتضى * * * كش مسلّم همچو سلمان و ابو ذر داشتند
در رواق و حائر و مسجد عزادارش شدند * * * كز وجودش رونق محراب و منبر داشتند
سال تاريخ وفات وى چه مىپرسى ز من * * * آه گويا آسمانى از زمين برداشتند
(1281 ه) [1] (تاريخه في وفاة صاحب الجواهر، (رحمه اللّه):