و له (سبحة الأبرار) و (شواهد النبوة) في فضائل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و الائمة (عليهم السلام) و له (ديوان شعر فائق و نظم رائق) و من أنيق شعره ما يلي:
آنكه ناكس بود بأصل سرشت * * * بتقاليب دهر كس نشود
سگ مگس را اگر كنى مقلوب * * * قلب أو غير سگ مگس نشود
و له أيضا:
دوستدار رسول و آل ويم * * * دشمن خصم بد خصال ويم
جوهر من ز كان ايشان است * * * رخت من از دكان ايشان است
همچو سلمان شدم ز اهل البيت * * * گشت روشن چراغ من زان زيت
چون بود عشق صادقان درسم * * * كى ز كيد منافقان ترسم
اين نه رفض است، محض ايمان است * * * رسم معروف اهل عرفان است
رفض اگر هست حب آل نبي * * * رفض فرض است بر زكى و غبى [1]
و له أيضا:
أحب عليا لا ابالي ان فشا * * * ذاك فضل اللّه يؤتى من يشا
اما أصل الأصل يعنى (الكافية) فهي لابن الحاجب، و هو: أبو عمرو، عثمان بن أبى بكر الكرديّ لأسنوي المالكي النحوي الاصولي، صاحب الكتب الممتعة منها: (الامالي) و (الكافية) في النحو، و (الشافية) في الصرف، (مختصر الاصول) و (شرح المفصل) سمّاه (الايضاح) الى غير ذلك.
و قصّته مع المحقق الطوسي مشهورة، و في قصص العلماء مذكورة، و فيه أنه لا أصل لها. و من طرائف أشعاره في مذمة أهل مصر:
يا أهل مصر رأيت أيديكم * * * من بسطها بالنوال منقبضة