پنجه و ركن اسد اللهى را * * * بيخ بر كن دو سه روباهى را
و اعتقده السيد الأجل الأمير محمد حسين الخاتونآبادي سبط العلامة المجلسي.
(و ينقل) حكاية في ذلك مسندا، و حاصلها أن الشيخ المحقق على بن عبد العالي الكركي كان رفيقا مع الجامى في سفر زيارة أئمة العراق (عليهم السلام)، و كان يتقيه، فلما وصلا الى بغداد ذهبا الى ساحل دجلة للتنزّه.
فجاء درويش قلندر، و قرأ قصيدة غرّاء في مدح مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) و لما سمعها الجامي بكى و سجد و بكى في سجوده، ثم أعطاه جائزة، ثم بيّن لى سبب ذلك و قال:
«اعلم أني شيعي من خلّص الامامية، و لكن التقية واجبة، و هذه القصيدة منّي، و أشكر اللّه أنها صارت بحيث يقرأها القاري في هذا المكان».
ثم قال الخاتونآبادى: «و أخبرني بعض الثقات من الأفاضل نقلا عمن يثق به: ان كل من كان في دار الجامي من الخدم و العيال و العشيرة كانوا على مذهب الامامية» [1].
لكنّه كان يعرض صفحا بلطف مليح عمن يسأله بهذا السؤال (أي عن مذهبه) و لعله أيضا كان من أجل التقية، و أحسن ما قال فيه هذا الرباعى: