responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 131

أشهر من أن نؤدّى مكانه، أو نتصدى بيانه، و كيف؟ و قدسية ذاته، و ملكية صفاته، مما يضرب به الأمثال في العالم، كالخلق الجميل من النبي (عليه السلام)، و شجاعة الوصي الولي، و سماحة الحاتم [1].

3- ذكر جدّنا الأعلى (اعلى اللّه مقامه) في الأنوار [2]: أنّ المقدس الأردبيلى (عليه الرحمة) من العلماء العاملين الذين تشرّفوا بزيارة الحجة بن الحسن (عليهما السلام) فقال:

«و قد حدّثنى أوثق مشايخي علما و عملا أن لهذا الرجل، و هو المولى الأردبيلي تلميذا من أهل تفرش اسمه مير علّام (أو فيض اللّه) و قد كان بمكان من الفضل و الورع، قال ذلك التلميذ:

انه قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبّة الشريفة، فاتفق أني فرغت من مطالعتي و قد مضى جانب كثير من الليل، فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة، و كانت الليلة شديدة الظلام، فرأيت رجلا مقبلا على الحضرة الشريفة، فقلت: لعل هذا سارق جاء ليسرق شيئا من القناديل، فنزلت و أتيت الى قربه. فرأيته و هو لا يرانى، فمضى الى الباب و وقف، فرأيت القفل قد سقط، و فتح له الباب الثاني و الثالث على هذا الحال، فأشرف على القبر، فسلّم و أتى من جانب القبر ردّ السلام.

فعرفت صوته (أنه أستاذى المقدس الأردبيلي) فاذا هو يتكلم مع الامام (عليه السلام) في مسألة علمية.

ثم خرج من البلد متوجها الى مسجد الكوفة فخرجت خلفه و هو لا يراني فلمّا وصل الى محراب المسجد سمعته يتكلم مع رجل آخر بتلك المسألة، فرجع و رجعت خلفه، فلما بلغ الى باب البلد أضاء الصبح فأعلنت نفسي له، فقلت


[1] نفس المصدر (ج 1/ 79)

[2] الأنوار النعمانية (ج 2/ 303)

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست