نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 20
فى كلار [1]، و كانت شوكة النواصب قد قويت بآمل، فانتصر أبو القاسم البستى للشيعه، و تظاهر بذلك في مجالس التذكير، و سئل يوم الغدير عن الفضل بين أبي بكر و علىّ (عليه السلام)؟
فقال: مثل علىّ كمثل كوز جديد لم يمسّه شىء، و مثل أبى بكر مثل كوزكان فيه خمر و دم و أنجاس و أقذار، ثمّ غسل غسلا نظيفا، و ذلك لأنّ عليا (عليه السلام) لم يشرك باللّه طرفه عين، و أبو بكر كان مشركا أربعين سنه، و إن برئ من الكفر، و طهر من الشرك!!
فغاض النواصب هذا المثل، لوقوف العامه عليه، و لهجهم به، و أفضى ذلك الى غضب الوالى، و طرده لأبى القاسم البستى من آمل، و وقع بآمل خطب عظيم بين الشيعه و النواصب فى قصة طويلة؛ و اللّه أعلم».
در انجام رساله آمده است:
«تمّ كتاب المراتب في مناقب أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب صلوات اللّه عليه، من مؤلّفات الشيخ العلامه أبى القاسم اسماعيل بن أحمد البستى، رحمه اللّه، و جزاه أحسن جزائه، منقولة من نسخة نقلت من نسخة سيّدنا القاضى العلامة شمس الدين أحمد بن سعد الدين بن الحسين المسورى، أبقاه اللّه تعالى.
قال القاضى شمس الدين- حفظه اللّه- بعد تمام نسخته: و هى منقولة من نسخة
- هو سمى، على بن بلال آملى.
المؤيّد باللّه از امامان برجسته و كوشاى زيدى به شمار مىرود و مذهب فقهى او با عنوان مذهب مؤيدى شهرت دارد و تا قرنها پيروان زيادى در بخشهاى شمالى ايران داشت. مذهب فقهى و آثار او نيز به يمن رسيد و در فقه و حكام زيديان تأثير فراوان گذاشت، كتاب (التجريد و شرح التجريد) او در فقه در 6 جلد به چاپ رسيده و مهمترين كتاب اوست.
(درباره زندگانى او رجوع شود به: مجله «معارف» شماره 50، ص 141).