..........
[واحد]، و هو طعام أهل صنعاء» [1].
و قال أيضا: «السلت- بالضمّ- ضرب من الشعير ليس له قشر، كأنّه الحنطة» [2].
انتهى.
و قال ابن الأثير فيما حكي عنه: «السلت ضرب من الشعير أبيض لا قشر له.
و قيل: هو نوع من الحنطة. و الأوّل أصحّ؛ لأنّه (صلى اللّه عليه و آله) سئل عن بيع البيضاء بالسلت فكرهه، و البيضاء الحنطة» [3]. انتهى.
و عن القاموس: «السلت- بالضم- الشعير أو ضرب منه» [4]
و عن الأزهري: «العلس صنف من الحنطة يكون منه في الكمام الحبّتان و ثلاثة» [5] و عن العين: «السلت شعير لا قشر عليه بالحجاز و الغور [ة]» [6]. انتهى.
و نحوه عن المحيط [7].
و عن أدب الكاتب: «السلت ضرب من الشعير رقيق القشر صغير [صغار] الحبّ» [8].
[1]. صحاح اللغة، ج 3، ص 952.
[2]. صحاح اللغة، ج 1، ص 253.
[3]. النهاية، ج 2، ص 388. الاستدلال على النحو المذكور ليس منه، بل جاء بما روي عن النبي (صلى اللّه عليه و آله) و ذكر بعده ما سمعته في بيان معنى السلت. و لكن المصنف اعتمد على ما حكاه الشيخ في جواهر الكلام، ج 15، ص 206 عن ابن الاثير.
[4]. القاموس المحيط، ج 1، ص 150.
[5]. معجم تهذيب اللغة، ج 3، ص 2545. و فيه: «العلس: ضرب من القمح، يكون في الكمام منه حبّتان، يكون بناحية اليمن».
[6]. كتاب العين، ج 7، ص 237. و فيه: «السلت شعير لا قشر له أجرد، يكون بالغورة و أهل الحجاز يتبرّدون بسويقه في الصيف».
[7]. المحيط في اللغة، ج 8، ص 296.
[8]. أدب الكاتب، ص 105.