أفضل طريقة لتقويم كتب السلف، كما و ذكرنا في هامش الكتاب، كافّة المآخذ و المصادر التي نقل عنها المؤلف بعض مطالبه، أو أنّه قد تأثّر بها، و كذا الحال في موارد اخرى كعنوان: قيل و نقل و نسب و ....
6. إعداد الفهارس الفنيّة:
من أجل تسهيل عملية الوصول إلى ما يريده الباحث من الكتاب، فقد تمّ إعداد فهارس عامّة و فنيّة للكتاب. تشتمل هذه الفهارس عشرة أنواع: فهرس المواضيع و الآيات الشريفة و الأحاديث و الأعلام و الكتب و .... و ألحقناها في خاتمة الكتاب.
7. مصادر الكتاب:
جعلنا مصادر الكتاب تحت الفهارس الفنيّة و هي خاصّة بالكتب التي نقل عنها، و جاءت في الهامش، و تمّ تعريف طبعتها و تصحيحها، تجنّبا من التباس الأمر على المراجعين.
8. عناوين المواضيع الأصلية:
بما أنّ تقريرات بحث الزكاة للميرزا الآشتياني (رحمه اللّه) هي شرح و حاشية على كتاب شرائع الإسلام للمحقق الحلّي، و قد جاء نصّ متن الشرائع معنونا ب (قوله)، و شرح و توضيحات الآشتياني معنونا ب (أقول)، فإنّنا و من أجل تسهيل الأمر على المطالعين، انتقينا العنوان العامّ من متن الشرائع، و ذلك لبيان مطالب الشارح و قد لم يكن هذا العنوان أحيانا جامعا مانعا.
شكر و تقدير
إنّ إعداد هذا الكتاب أنجز بمساعدة و تعاون عدد من الفضلاء و الأصدقاء الكرام، من الجدير و عرفانا للجميل أن نذكر أسماءهم و نقدّم لهم فائق شكرنا و تقديرنا:
1. حجة الإسلام السيّد علي غضنفري، حيث قام بتخريج كافّة مصادر كتاب الزكاة بجدارة تامّة، كما تكفّل مقابلة النسخة الخطّية للكتاب.