كما مرّ آنفا، لم يأت في كتب ترجمة حياة العلماء و المؤلفين و الفهارس الخطّية و المطبوعة ذكر لاسم كتاب الزكاة للميرزا الآشتياني سوى كتاب أعيان الشيعة في ج 5، ص 38، و هي مجهولة المؤلف، أي لم يذكر فيها اسم مؤلّف الكتاب و تاريخ كتابته و كذلك اسم المستنسخ و الكاتب لها، غير أنّه بعد التتبّع و التفحّص و التدقيق في هذا الكتاب، أيقنّا أنّه للمرحوم الميرزا الآشتياني مؤلّف كتاب القضاء. و أقوى دليل على ذلك، هو نصّ كتاب الزكاة، حيث يذكر فيه المؤلّف، مؤلّفاته الاخرى التي هي دون شك للميرزا الآشتياني.
يراجع:
الف) الإرجاعات في كتاب الزكاة، لكتبه الاخرى
1. كتاب القضاء: «هذا بعض الكلام في ذلك، و قد فصّلنا القول فيه في كتاب القضاء عند قراءتنا على شيخنا دام ظله ...» كتاب الزكاة، ج 1، ص 328.
2. كتاب القضاء: «... و مقتضى القاعدة الرجوع إلى القرعة كما أوضحناه في كتاب القضاء في مسألة تعارض الأدلّة» كتاب الزكاة، ج 1، ص 451.
3. كتاب بحر الفوائد: «فإن شئت تفصيل القول في ذلك و توضيحه فارجع إلى ما كتبه شيخنا دام ظلّه العالي في الاستصحاب، أو إلى ما علّقناه عليه» كتاب الزكاة، ج 2، ص 688.
4. رسالة المشتق: «و التلبّس في الكلّ يعتبر على نحو خاص، كما حقّق في مسألة المشتق» كتاب الزكاة، ج 1، ص 230.
5. كتاب الرهن: «و قد ذكرنا شطرا من الكلام فيه، فيما كتبناه في الرهن عند قراءتنا على شيخنا- دام ظله- و حاصله اشتراط عدم المفسدة ...» كتاب الزكاة، ج 1، ص 44.
و موارد اخرى تدلّل على أنّ مؤلّف هذه النسخة الخطّية لكتاب الزكاة، هو المرحوم الميرزا الآشتياني.