192 قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ سورة الأنعام، لم يقطعها بكلام، غفر اللّه له ما سلف من عمل. و من قرأها في ركعتين بنيّة صادقة، و يسأل اللّه معافاته في ذلك الشهر من كلّ خوف و وجع، أمن في ذلك الشهر من كلّ شيء يكرهه و يخافه. و إذا كتبت و علّقت في عنق الدواب، صحّت الدابّة، و أمن عليها من جميع المخافات و الأمراض. و من قرأها في ليلة حرس بها من الطوارق و الآفات».
193 و روي أنّ من قرأ سورة الأنعام أحدا و أربعين مرّة في يوم، أو أيّام متوالية، و دعا عقب ذلك بأيّ حاجة أرادها، قضيت بإذن اللّه، و هذا من المجرّبات.
قالها الزرندي في بغية المرتاح.
قوله تعالى: لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ[3] 194 ذكر الثعلبي: أنّه رأى في بعض التفاسير أنّ هذه الآية نافعة من وجع الضرس إذا كتبت على كاغذ و وضع على السنّ.
قوله تعالى: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ الآية [5] 195 عن جابر رضى اللّه عنه: أنّه ضحّى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في يوم عيد بكبشين، و قال حين وجّههما: