responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 70

«إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر يوم الخميس، و ليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران، و آية الكرسي، و إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، و أمّ الكتاب، فإنّ فيها قضاء حوائج الدنيا و الآخرة».

رواه في كتاب يواقيت المواقيت‌ [1].

122 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال:

بينما جبرئيل (عليه السلام) قاعد عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: «هذا باب من السماء فتح اليوم، و لم يفتح قطّ إلّا اليوم» فنزل منه ملك، فقال: «هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قطّ إلّا اليوم» فسلّم و قال: «أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبيّ قبلك:

فاتحة الكتاب و خواتيم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف منها إلّا أعطيته».

رواه مسلم و النسائي و الحاكم و صحّحه على شرط الشيخين‌ [2].

سورة البقرة

123 عن أبي هريرة رضى اللّه عنه: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إنّ الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة».

رواه مسلم و الترمذي و النسائي‌ [3].

124 عن معقل بن يسار رضى اللّه عنه: أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «البقرة سنام القرآن و ذروته، نزلت مع كلّ آية منها ثمانون ملكا، و استخرجت‌ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ من تحت العرش، فوصلت بها- أو فوصلت بسورة البقرة- و يس قلب القرآن، لا يقرأها رجل يريد اللّه و الدار الآخرة إلّا غفر له».

رواه أحمد عن رجل عن معقل، و روى أبو داود و النسائي و ابن ماجة منه ذكر يس‌ [4].


[1]. الحديث بلفظه في تنزيه الشريعة المرفوعة لابن عراق الكناني 1: 309 رقم 86.

[2]. صحيح مسلم 2: 198، السنن الكبرى للنسائي 5: 12 رقم 8014، المستدرك على الصحيحين 1: 745 رقم 2052.

[3]. صحيح مسلم 2: 188، سنن الترمذي 4: 232 رقم 3037، السنن الكبرى للنسائي: 125 رقم 8015.

[4]. مسند أحمد 5: 26، سنن أبي داود 3: 191 رقم 3121، عمل اليوم و الليلة للنسائي: 581، سنن ابن ماجة 3: 14 رقم 1448.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست