responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 69

118 عن أبي ليلى الكندي رضى اللّه عنه: أنّ أعرابيا قال: يا رسول اللّه، إنّ بأخ لي وجعا، فهل لك أن تعوّذه؟ قال: «و ما وجعه؟» قال: لمم، قال: «جنون؟» قال: نعم، قال: «فأتني به» فأتاه به، فعوّذه بفاتحة الكتاب، و أربع آيات من أوّل البقرة، و آيتين من وسطها وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ [1] و آية من الأعراف: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌ [2] و آية في المؤمنين: فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُ‌ [3] و عشر آيات من أول الصافّات، و ثلاث آيات من آخر الحشر، و آي من‌ قُلْ أُوحِيَ‌ إلى قوله تعالى: جَدُّ رَبِّنا.

رواه القرطبي في التذكار [4].

119 روى اليافعي مرفوعا: من قرأ عند مضجعه أمّ القرآن، و آية الكرسي، و إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ‌ إلى قوله تعالى: الْمُحْسِنِينَ‌، و آخر الحشر، و سورة الإخلاص، و المعوّذتين، وكّل اللّه تعالى به ملكين يحفظانه حتّى يصبح، فإن مات غفر له‌ [5].

120 عن عمرو بن قيس الملائي رضى اللّه عنه، قال:

بلغني أنّ من صام الأربعاء و الخميس و الجمعة، ثمّ شهد الجمعة مع المسلمين، فسلّم في تسليم الإمام، ثمّ قرأ فاتحة الكتاب، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عشر مرّات، ثمّ مدّ يده إلى اللّه عزّ و جلّ و قال: اللّهم إنّي أسألك باسمك الأعلى الأعلى الأعلى، الأعزّ الأعزّ الأعزّ، الأكرم الأكرم الأكرم، لا إله إلّا اللّه الأجلّ الأجلّ الأجلّ، العظيم الأعظم، لم يسأل اللّه عزّ و جلّ شيئا إلّا أعطاه إيّاه، و لكنّكم تعجلون.

رواه ابن السني‌ [6].

121 عن الإمام ابن الإمام ابن الأئمّة العظام، أبي الأئمّة العظام عليّ الرضا ابن موسى الكاظم، عن أبيه، عن جدّه إلى إمام أئمّة الهدى أبي الحسن عليّ المرتضى (عليه السلام) قال:


[1]. البقرة: 163.

[2]. الآية: 54.

[3]. الآية: 92.

[4]. التذكار للقرطبي: 222.

[5]. الدر النظيم: 22.

[6]. عمل اليوم و الليلة: 145 رقم 378 و فيه: و لكنّكم لا تعلمون.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست