81 و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ فاتحة الكتاب فكأنّما قرأ التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان».
82 و قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّ القوم ليبعث اللّه عليهم العذاب حتما مقضيّا، فيقرأ صبي من صبيانهم من كتاب اللّه: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فيدفع اللّه عنهم العذاب بذلك أربعين سنة».
83 و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «أمّ القرآن تجزي عن غيرها، و لا تجزي عنها غيرها».
84 و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «فاتحة الكتاب شفاء من كلّ سقم».
85 و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «من أتى منزله، فقرأ سورة الحمد و الإخلاص، نفى اللّه عنه الفقر، و كثر خير بيته».
86 عن خارجة بن الصلت رضى اللّه عنه، عن عمّه قال: أقبلنا من عند النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فأتينا على حيّ من العرب، فقالوا: أ عندكم دواء؟ فإنّ عندنا معتوها في القيود، فجاءوا بالمعتوه في القيود، فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيّام غدوة و عشية، أجمع بزاقي ثمّ أتفل، فكأنّما نشط من عقال، فأعطوني جعلا، فقلت: لا، فقالوا: سل النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فسألته، فقال: «كل، فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حقّ».
رواه ابن السنّي [3]. و روى الثعلبي و عنده: فجعل عمّي يقرأ أمّ القرآن و يجمع بزاقه، فإذا فرغ منها بزق ثلاث مرّات [4].
87 عن عبادة بن الصامت رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب» [5].
88 عن أبي هريرة رضى اللّه عنه، قال:
أمرني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن أنادي أن لا صلاة إلّا بقراءة فاتحة الكتاب [6].
[1]. سنن الدارمي 2: 445، شعب الإيمان 2: 449 رقم 2367.
[3]. كتاب عمل اليوم و الليلة لابن السنّي: 235، عنه في الأذكار النووية: 130 رقم 378، و رواه أيضا أحمد في المسند 5: 311، و النسائي في السنن الكبرى 4: 365 رقم 7534.