responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 500

ذكر أخبار وردت في مقتل أحد السبطين أبي عبد اللّه الحسين (عليه السلام)، و تاريخ قتله، و ذكر قاتله، فيا خزي من اجترأ عليه و سوء مصير فاعله‌

1384 قال الطبري: قتل (عليه السلام) يوم الجمعة لعشر خلت من المحرّم يوم عاشوراء سنة ستين، و قيل: إحدى و ستين بموضع يقال له: كربلاء من أرض العراق بناحية الكوفة و يعرف، الموضع أيضا بالطفّ، قتله سنان بن أنس النخعي، و قيل: رجل من مذحج، و قيل: شمر بن ذي الجوشن و كان أبرص، ثم غلبه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير حزّ رأسه و أتى به عبيد اللّه بن زياد. و ما نقل: أنّ عمر بن سعد بن أبي وقّاص قتله فلا يصحّ، و سبب نسبته إليه أنّه كان في الخيل التي أرسل ابن زياد لقتاله، و وعده إن ظفر أن يولّيه الري، و كان في تلك الخيل قوم من أهل مصر و قوم من أهل اليمن، و يروى: أنّه قتل معه في ذلك اليوم سبعة و عشرون رجلا من ولد فاطمة، و عن الحسن بن أبي الحسن البصري: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته ممّن ما على وجه الأرض لهم شبيه‌ [1]. و قتل معه من ولده و إخوته و أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا، و سنّه يوم قتل فقيل سبع و خمسون، و لم يذكر ابن الذارع في كتاب مواليد أهل البيت غيره.

قال: أقام منها مع جدّه سبع سنين إلّا ما كان بينه و بين أخيه الحسن، و مع أبيه ثلاثين سنة، و مع الحسن عشر سنين و بعده عشر سنين، فجملة ذلك سبع و خمسون سنة، و قيل: ست و خمسون، و قيل: ثمان و خمسون، و قيل: أربع و خمسون‌ [2].

1385 و عن أمّ سلمة أم المؤمنين رضي اللّه عنها قالت:

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أصلحي لنا المجلس، فإنّه ينزل ملك من السماء إلى الأرض لم ينزل إليها قط» فأصلحت المجلس، و قال: «لا يدخلنّ إليّ أحد» قالت: فجاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)


[1]. رواه في المعجم الكبير عن الحسن 3: 118 رقم 2854.

[2]. ذخائر العقبى: 146، تاريخ أهل البيت (عليهم السلام): 76.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست