نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 498
و هم: زيد و الحسن و الحسين الأرثم و طلحة و إسماعيل و عبد اللّه و حمزة و يعقوب و عبد الرحمن و أبو بكر و عمرو و البنات: فاطمة و أمّ الخير رملة و أمّ الحسن و أمّ سلمة و أمّ عبد اللّه [1].
1378 و قال صاحب كتاب الأنوار في الأئمّة الأطهار فيه:
ولد له ستة عشر ولدا، تسعة ذكور و سبع إناث، فأمّا الذكور فهم: الحسن بن الحسن أمّه خولة بنت منظور، و زيد بن الحسن أمّه أمّ بشير بنت أبي معوذ عتبة بن عمرو، و عمر بن الحسن أمّه أمّ ولد، و القاسم و أبو بكر ابنا الحسن قتلا مع الحسين بكربلاء و لا عقب لهما، و عبد الرحمن بن الحسن لأمّ ولد و لا عقب له، و الحسين الأرثم لأمّ ولد، و طلحة بن الحسن، و كان يقال: أمّهما أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه التيمي، و عبد اللّه بن الحسن لأمّ ولد قتل بالطفّ مع الحسين (عليه السلام)، و أمّا البنات فهنّ: أمّ الحسين و أمّ الحسن أمّهما أم بشير بنت أبي معوذ، و أمّ عبد اللّه و فاطمة و أمّ سلمة و رقيّة لأمّهات شتّى. و العقب من أولاد الحسن في ابنين و ابنة: الحسن و زيد و أمّ عبد اللّه، عقبها في محمد الباقر و عبد اللّه الباهر ابني عليّ بن الحسين.
1379 و للحسن بن الحسن بن عليّ المرتضى ابن يسمّى عبد اللّه، و كان يلقّب بالمحض، قال الشيخ الإمام عبد اللّه اليافعي: توفّي سنة أربع و أربعين و مائة في حبس المنصور بالمدينة، قال الواقدي: كان من العبّاد، و له شرف و هيبة و لسان شديد، بالشين المعجمة [2].
1380 و قال العمري: كان شيخ بني هاشم في زمانه، قبض عليه المنصور و طالبه بولديه محمد و إبراهيم، و حمله إلى العراق فمات هناك و ثمّ قبره، و نقل عن ابن خداع:
أنّه توفّي و له خمس و سبعون سنة، و أنّ المنصور لقّبه بالمذلّة، و مات بالهاشمية في الحبس مقتولا [3].