نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 467
ذكر من صلّى عليها و من دخل في قبرها
1273 صلّى عليها عليّ (عليه السلام)، و قيل: العباس، و أخرج البصري من حديث مالك بن أنس: أنّه صلّى عليها أبو بكر. و دخل قبرها عليّ و الفضل، و كانت إشارت إلى عليّ أن يدفنها ليلا [1].
ذكر موضع قبرها
1274 ذكر أبو عمر بن عبد البرّ رضى اللّه عنه: أنّ الحسن لمّا توفّي دفن إلى جنب أمّه فاطمة [2]. و قبر الحسن معروف بجنب قبر العباس، و لا يذكر لفاطمة ثمّ قبر.
1275 و أخبرني أخ في اللّه تعالى: أنّ أبا العباس المرسي كان إذا زار البقيع وقف أمام قبّة فيه العباس و سلّم على فاطمة. و يذكر أنّه كشف له عن قبرها ثمّة، فلم أزل اعتقد ذلك لاعتقادي صدق الشيخ حتّى وقعت على ما ذكره أبو عمر فازددت يقينا.
1276 و قد روى الشيخ محبّ الدين ابن النجاد في مؤلّفه المسمّى بالدرّة الثمينة في أخبار المدينة، بسنده عن عبد اللّه بن جعفر بن محمد رضى اللّه عنه، أنّه كان يقول:
قبر فاطمة (عليها السلام) في بيتها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد.
و ذكر في وفاة الحسن: أنّه دفن إلى جنب أمّه فاطمة، فتكون على هذا مع الحسن في قبّة العباس، فينبغي أن يسلّم عليها هنالك.
1277 قال الشيخ شمس الدين الزرندي: توفّيت (عليها السلام) ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة، و نزل في قبرها العباس و عليّ (عليه السلام)، و ذكر ما روت أمّ سلمى في غسلها، و أمرها أن لا تكشف، و تنفيذ أمير المؤمنين أمرها، عن أمّ عبد اللّه أمّ ولد أبي رافع [4]، و اللّه سبحانه أعلم.