responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 271

773 و عن عليّ (عليه السلام) قال: «قلت: يا رسول اللّه أوصني» قال (صلّى اللّه عليه و آله): «قل ربّي اللّه ثم استقم» قال:

«قلت: ربّي اللّه، و ما توفيقي إلّا باللّه، عليه توكلت و إليه أنيب» فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «ليهنك العلم أبا الحسن، لقد شربت العلم شربا، و نهلته نهلا».

رواه الحافظ أبو نعيم في الحلية [1]، و روى الصالحاني أيضا.

و روى الطبري من قوله: «ليهنك العلم» إلى آخره، و قال: أخرجه الرازي‌ [2].

و نهلت هنا بمعنى شربت، و كرّر خلافا للفظ.

774 و عن معقل بن يسار رضى اللّه عنه:

أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) دخل على فاطمة و هي شاكية، فقال: «كيف تجدينك؟» قالت (عليها السلام): «لقد اشتدّت فاقتي، و طال سقمي» قال: «أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدمهم سلما، و أكثرهم علما، و أعظمهم حلما؟».

رواه الطبري و قال: أخرجه أحمد [3].

775 و رواه الإمام أبو بكر الخطيب و لفظه: عن عليّ (عليه السلام) قال: «إنّ فاطمة (عليها السلام) شكت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: ألا ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمّتي سلما، و أحلمهم حلما، و أكثرهم علما» الحديث بتمامه‌ [4].

776 و عن عليّ بن رباح رضى اللّه عنه: جمع القرآن على عهد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليّ بن أبي طالب.

رواه الصالحاني بإسناده عن أبي نعيم‌ [5].

777 و عن عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «لمّا قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أقسمت- أي حلفت- أن لا أضع ردائي عن ظهري حتّى أجمع ما بين اللوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتى جمعت القرآن».


[1]. حلية الأولياء 1: 65.

[2]. ذخائر العقبى: 78، و رواه الخوارزمي في المناقب: 84 رقم 73، و الأربلي في كشف الغمّة 1: 112، و في جواهر المطالب 1: 258.

[3]. ذخائر العقبى: 78، المسند 5: 26.

[4]. و رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 70: 113.

[5]. و قد روى ابن شهرآشوب في المناقب 1: 320: أنّ النبي أمر عليّا بتأليف القرآن، فألّفه و كتبه.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست