نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 270
الباب الخامس عشر في أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) دار حكمة و مدينة علم و عليّ لهما باب، و أنّه أعلم الناس باللّه و أحكامه و أيّامه و كلامه بلا ارتياب
771 عن مولانا أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «يا عليّ، إنّ اللّه أمرني أن أدنيك فأعلّمك لتعي»، و أنزلت هذه الآية: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ[1]، «فأنت أذن واعية لعلمي».
رواه الحافظ الإمام أبو نعيم في الحلية، و رواه سلطان الطريقة و برهان الحقيقة الشيخ شهاب الدين أبو حفص عمر السهروردي في العوارف بإسناده إلى عبد اللّه بن الحسن، و لفظه قال: حين نزلت هذه الآية: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام): «سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا عليّ» قال علي (عليه السلام): «فما نسيت شيئا بعد، و ما كان لي أن أنسى» [2].
772 قال شيخ المشايخ في زمانه، و واحد الأقران في علومه و عرفانه، الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن عليّ الخوافي:
فلذا اختصّ عليّ (عليه السلام) بمزيد العلم و الحكمة، حتّى قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «أنا مدينة العلم و عليّ بابها». و قال عمر: لو لا عليّ لهلك عمر.