نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 195
و القرآن و الولاية، ثم قال: و ما الحيلة؟ قال: ترك الحيلة، ثمّ قال: و ما عليّ؟ قال: طاعة اللّه و رسوله، ثمّ قال: و كيف أدعو اللّه؟ قال: بالصدق و اليقين، ثمّ قال: و ما ذا أسأل اللّه؟
قال: العافية، ثمّ قال: و ما ذا أصنع لنجاة نفسي؟ قال: كل حلالا و قل صدقا، ثمّ قال:
و ما السرور؟ قال: الجنّة، ثمّ قال: و ما الراحة؟ قال: لقاء اللّه. فلمّا فرغ من نجواه نسخ حكم الصدقة.
رواه الزرندي و قال: نقله الإمام حسام الدين محمّد بن عثمان بن محمّد العلياباذي في تفسيره المسمّى بمطالع المعاني [1].
سورة التحريم
قوله تعالى: وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ[2] 555 و عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقرأ هذه الآية، قال: «و صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب».
قوله تعالى: يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ[4] 556 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال:
أوّل من يكسى من حلل الجنّة إبراهيم لخلّته من اللّه، ثمّ محمّد لأنّه صفوة اللّه، ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان زفّا، ثمّ قرأ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ.