responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 176

قال: «فما قلت له يا عمّاه؟» قال: قلت له: أنا عمّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و وصي أبيه، و ساقي الحجيج، أنا أشرف، فقال: «ما قلت يا شيبة؟» قال: قلت: بل أنا أشرف منك، أنا أمين اللّه و خازنه، أ فلا ائتمنك كما ائتمنني؟ قال: فقال (عليه السلام) لهما: «أجعل لي معكما فخرا؟» قالا:

نعم، قال: «فأنا أشرف منكما، أنا أوّل من آمن بالوعد و الوعيد من ذكور هذه الأمّة و هاجر و جاهد» فانطلقوا ثلاثتهم إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فجثوا بين يديه، و أخبره كلّ واحد منهم بفخره، فما أجابهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بشي‌ء، فنزل الوحي بعد أيّام، فأرسل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فأتوه، فقرأ عليهم النبي: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ‌ إلى آخر العشر.

رواه الإمام الزرندي‌ [1].

قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ [2] 496 و بالإسناد المذكور، عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال: وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ مع عليّ بن أبي طالب.

رواه الصالحاني، و في رواية الزرندي: مع عليّ و أصحابه‌ [3].

سورة يونس (عليه السلام)

قوله تعالى: وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ [4] 497 و بالإسناد المذكور، عن جابر رضى اللّه عنه في قوله تعالى: وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ‌ قال: ولاية عليّ بن أبي طالب.


[1]. نظم درر السمطين: 89، رواه علي بن ابراهيم القمي في التفسير 1: 284 عن أبي جعفر (عليه السلام)، و رواه فرات الكوفي: 164 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، عنهما في البحار 36: 34 رقم 1 و 4.

[2]. الآية: 119.

[3]. نظم درر السمطين: 91، مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لابن مردويه: 258 رقم 387، الدرّ المنثور 3: 290، كشف الغمّة 1: 318، كشف اليقين: 356، مناقب الخوارزمي: 280 رقم 273.

[4]. الآية: 2.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست