نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 175
و هو يقول: اللّهم إن كان ما يقوله محمّد حقّا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللّه عزّ و جلّ بحجر، فسقط على هامته و خرج من دبره فقتله، و أنزل اللّه عزّ و جلّ: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ».
رواه الزرندي، و قال: نقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره [1].
قوله تعالى: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ[2] 494 و بالإسناد المذكور، عن زيد بن عليّ قال: كان ذاك عليّ بن أبي طالب، كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم.
قوله تعالى: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ[4] 495 عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه، قال:
قعد العباس بن عبد المطّلب و شيبة صاحب البيت يفتخران، فقال العباس: أنا أشرف منك، أنا عمّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و صنو أبيه، و سقاية الحجيج لي. فقال له شيبة: بل أنا أشرف منك، أنا أمين اللّه على بيته و خازنه، أ فلا ائتمنك كما ائتمنني؟ و هما في ذلك يتشاجران حتّى أشرف عليهما عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له العباس: ترضى بحكمه؟ قال:
نعم، قد رضيت. فلمّا جاءهما قال له العباس: إنّ شيبة فاخرني و زعم أنّه أشرف منّي،
[1]. نظم درر السمطين: 93، الكشف و البيان 10: 35، مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) لابن مردويه: 247 رقم 361، تفسير القرطبي 18: 278، شواهد التنزيل 2: 381.