responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 162

على الأمّة، و الأمّة واقعة عليه، و منه قوله: أَسْباطاً أُمَماً [1].

و في حديث آخر: «الحسن و الحسين سبطا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)» قيل معنى الحديث: أي طائفتان منه و قطعتان،. و قيل: خلصة الأولاد و خاصّتهم، انتهى كلامه.

و هذا التفصيل و التحقيق ينبغي أن يكون في القسم الثالث من هذا الكتاب، و لكن لمّا ذكره الإمام الفقيه في هذا المحلّ اتّبعته، و رأيت ذلك أقرب إلى الصواب.

و منها: أبو الريحانتين،

و هما: الحسن و الحسين (عليهما السلام)

459 عن جابر رضى اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول لعليّ (عليه السلام) قبل موته بثلاث: «سلام عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتيّ من الدنيا، فعن قليل ينهدّ ركناك، و اللّه خليفتي عليك»، قال: فلمّا قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال عليّ: «هذا أحد ركني الذي قال لي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)» فلمّا ماتت فاطمة (عليها السلام) قال عليّ: «هذا الركن الثاني الذي قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)».

رواه الصالحاني، و في إسناده الحفّاظ الكرام، و الأئمّة الأعلام: أبو موسى المديني، و أبو عليّ الحدّاد، و أبو نعيم الحافظ الأصفهاني، و روى أيضا الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، و روى أيضا الطبري عن الإمام أحمد بن حنبل، و روى أيضا الشيخ شمس الدين الزرندي‌ [2].

و منها: أبو تراب‌

460 عن المنهال بن عمرو رضى اللّه عنه، قال:

كان بين عليّ و فاطمة (عليهما السلام) كلام، و أنّه هجرها، فخرج من بيتها، فأتى المسجد، فنام على التراب، و جاء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في طلبه، فلم يكن في منزله، فقال لفاطمة: «لعلّ بينك و بينه شي‌ء؟» قالت: «نعم، يا أبه»، فخرج إلى المسجد، فأتى رسول اللّه فاذا هو نائم في التراب، فقال: «يا أبا تراب، و اللّه لحجرة بنت رسول اللّه خير من التراب، قم»، فقام و رجع.


[1]. الأعراف: 160.

[2]. ذخائر العقبى: 56، الرياض النضرة 3: 105، فضائل الصحابة: 129 رقم 191، نظم درر السمطين: 98، حلية الأولياء 3: 201.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست