و اعلم أنّ للعلماء في وصول ثواب القراءة إلى الميّت اختلافا، فأكثرهم على وصوله، و اللّه سبحانه أعلم، و عمل العلماء و المشايخ الكبراء، و الخواصّ و العوامّ على ذلك، في المشرق و المغرب، و العرب و العجم.
سورة الصافات
290 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ سورة يس و الصافات ليلة الجمعة، ثمّ سأل اللّه، أعطاه سؤله».
292 و ذكر الإمام حسين المروزي في تفسيره آية لقضاء الحوائج: يتوضّأ و يحسن الوضوء، و يقرأ في مجلس واحد من غير أن يتكلّم بينهنّ سورة الزمر و الحواميم و سورة محمّد (صلّى اللّه عليه و آله)، فتقضى حوائجه. و كان بعض الصحابة رضي اللّه تعالى عنهم يقرءونها للمهمّات، فتقضى قبل إتمامها.
[1]. عمل اليوم و الليلة: 541 رقم 1074 و فيه: على موتاكم.
[2]. رواه في الدرّ المنثور 5: 270، و كنز العمال 1: 591 رقم 2694.