نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 109
كان ظمآنا سقاه اللّه، و إن كان وحشانا آنسه اللّه، و إن كان فقيرا أغناه اللّه، و إن كان مسجونا أخرجه اللّه، [و إن كان أسيرا فكّه اللّه، و إن كان ضالا هداه اللّه [1]]، و إن كان مديونا قضى اللّه دينه».
روي ذلك من طريق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
284 و قال: «في يس عشر بركات». و زاد فيه: «ما قرأها عزب إلّا تزوّج، و ما قرأها مسافر إلّا أعين على سفره، و ما قرأها رجل ضلّت له ضالّة إلّا وجدها، و ما قرأها عند ميّت إلّا خفّف عنه».
285 و روي عن مفتي الأمّة من قوله، و فيه: «من قرأ يس غفر له، و من قرأها عند طعام خاف قلّته [2] كفاه، و من قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسّر عليها».
الروايات الثلاث ذكرها الحافظ الإمام تقي الدين أبو موسى محمّد المديني [3].
286 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: من قرأ يس حين يصبح أعطي يسر يومه حتّى يمسي، و من قرأها في صدر ليله أعطي يسر ليلته حتّى يصبح [4].
287 ذكر أبو جعفر النحّاس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لكلّ شيء قلب، و قلب القرآن يس، من قرأها نهارا كفي همّه، و من قرأها ليلا غفر ذنبه.