نام کتاب : فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر (عج) نویسنده : الغريري، سامي جلد : 1 صفحه : 289
و زعم بعضهم أنّ المهديّ يخرج من المغرب، و إنّه من أجل ذلك سمى بنو إدريس أنفسهم بالمهديّة، طمعا أن يكون منهم، و أنّه يرفع الجور عن الأرض، و يبلغ الإسلام المشارق و المغارب، و يفتح قسطنطيّنية.
قال الحافظ السّيوطي: أورد القرطبي في التّذكرة: «أنّ المهديّ يخرج من الأقصى، في قصة طويلة، و لا أصل لذلك» [1] . إنتهى.
و زعمت الشّيعة [2] : أنّ المهديّ هو محمّد بن الحنفية، و أنّه لم يمت، و سيكون و يظهر حتّى يسوق العرب بعصا واحدة، قال بعض العلماء: يجوز كون المهديّ
ق-معجم البلدان: 4/452، بيان الشّافعي: 510، القول المختصر: 9 ح 48، الفتاوى الحديثية: 29، برهان المتقي: 172 ح 5، ملاحم ابن طاووس: 140، كشف الغمّة: 3/259، الصّراط المستقيم: 2/259، إثبات الهداة: 3/593 ح 14، حلية الأولياء لأبي نعيم الإصبهاني: 3/179، و كتابه نعت المهديّ أو مناقب المهديّ، و ينابيع المودّة: 522 و 537 و 539، و: 3/299 ط اسوة نقلا عن جواهر العقدين:
2/228 بلفظ «يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال له كرعة» .
و علّق شهاب الدّين فضل اللّه في كتابه المعتمد قائلا: لم تكن في اليمن قرية بهذا الاسم. انظر، ينابيع المودّة: 3/267، و انظر، كتاب الغيبة للنعماني: 182 ب 10 ح 30، عقد الدّرر في أخبار المنتظر: 133.
و هناك روايات عديدة تذكر بأنّ الإمام المهديّ عجّل اللّه فرجه يظهر من ظهر الكوفة كما جاء في رواية المفضّل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: يخرج القائم عليه السّلام من ظهر الكوفة... انظر، تفسير العيّاشي:
2/32 ح 90 باختلاف يسير في ذيل الرّواية، و البحار: 52/346 ح 9، و مكان البيعة كما ورد في بعض الرّوايات هو في أقدس مكان ما بين الرّكن و مقام إبراهيم في بيت اللّه الحرام، فانظر عقد الدّرر، و مسند أحمد، و الصّواعق و غيرها. و يسير من مكّة إلى الكوفة فينزل على نجفها... كما جاء في منتخب الأثر:
465، و كشف الأستار: 181.
[1] انظر، التّذكرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة: 2/247.