و قال (صلّى اللّه عليه و آله): «أ لا أنبئكم بالفقيه؟» فقالوا: بلى يا رسول اللّه، فقال: «الفقيه من لم يرخّص للناس في معاصي اللّه، و لم يقنطهم من رحمة اللّه، و لم يؤمنهم مكر اللّه، و لم يدع القرآن رغبة إلى غيرها؛ ألا لا خير في قرآن لا تدبّر فيها، ألا لا خير في عبادة لا فقه فيها، ألا لا خير في نسك لا ورع فيه» [4].
[3] التفسير الكبير 2: 182- 183، و فيه: «العلم ميراث الأنبياء».
[4] انظر: الكافي 1: 36/ 3، باب صفة العلماء، معاني الأخبار: 226/ 1، معنى الفقيه حقّا، تحف العقول: 204، في قصارى كلماته (عليه السلام)، و انظر أيضا: كنز العمّال 10: 262/ 29388، و في آخره:
(العسكريّ في «المواعظ» و ابن لال و الديلميّ و ابن عبد البرّ في «العلم»، و قال: لا يأتي هذا الحديث مرفوعا إلّا من هذا الوجه، أكثرهم يوقفونه على عليّ).
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد جلد : 1 صفحه : 41