responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 305

الأرض، و ما في السماء موضع قدم إلّا و فيه ملك ساجد أو راكع يسبّح اللّه تعالى‌ [1] و يمجّده و يقدّسه، و لا في الأرض شجرة إلّا و فيها ملك يحفظها و كلّهم يستغفرون (اللّه) [2] لمحبّينا و يدعون لهم، و يلعنون باغضينا و يسألون اللّه تعالى أن يرسل عليهم العذاب‌ [3]».

زرارة [4] بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إنّ اللّه تعالى حين خلق الخلق أخذ الميثاق عليهم بالربوبيّة، و لمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله) بالنبوّة، و لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و الأئمّة من ولده بالولاية» [5].

محمّد بن الفضل، عن أبي الحسن الأوّل (عليه السلام) قال: «ولاية عليّ (عليه السلام) مكتوبة في جميع الصحف و الكتب، و لم يبعث اللّه تعالى نبيّا إلّا بنبوّة محمّد و ولاية عليّ (عليه السلام)، و ذلك قول اللّه تعالى: (وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى‌ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [6]» قال: «هي ولاية عليّ (عليه السلام)» [7].

حذيفة بن أسيد الغفاريّ، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «ما تكاملت النبوّة لنبيّ في الأظلّة حتّى عرضت عليه ولايتي و ولاية أهل بيتي و مثلوا له، فأقرّ بها و بطاعتهم‌


[1] «تعالى» ليست في «س».

[2] ما بين القوسين ساقطة من «م».

[3] في «س»: (مبغضينا و يدعون عليهم) بدل من: (باغضينا و يسألون ... العذاب).

[4] من هنا يبدأ سقط آخر في «س».

[5] قريب منه في: الكافي 1: 436/ 1، باب فيه نتف و جوامع من الرواية في الولاية؛ و فيه: (بكير) بدل من: (زرارة).

[6] الشعراء (26): 192- 195.

[7] انظر: المحتضر: 117.

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست