responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 304

الحسين و ليقتلنّه (أناس من أمّتي) [1] ظلما و عدوانا، لا أنالهم اللّه شفاعتي» [2].

جابر بن يزيد الجعفيّ رضى اللّه عنه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من سرّه أن يحيى حياتي، و يموت مماتي، فليتولّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، يدخل جنّة عدن وعدنيها ربّي، فيها قضيب غرسه اللّه تعالى بيده؛ و ليتولّ أوصياءه من بعده، فإنّهم لا يدخلونكم من باب ضلال، و لا يخرجونكم من باب هدى، لا تعلّموهم لأنّهم‌ [3] أعلم منكم، و إنّي سألت ربّي أن لا يفرّقا بيني و بينهم‌ [4] و بين الكتاب حتّى يردا عليّ الحوض هكذا»، و ضمّ بين إصبعيه «و عرض حوضي‌ [5] ما بين أيلة إلى صنعاء، فيه من القدحان عدد نجوم السماء من ذهب و فضّة» [6].

حمّاد بن عيسى، قال: سأل رجل أبا عبد اللّه (عليه السلام) فقال له‌ [7]: الملائكة أكثر أم الناس؟ فقال له‌ [8]: «و الذي نفسي بيده، ملائكة اللّه في السماوات‌ [9] أكثر من تراب‌


[1] ما بين القوسين ساقطة من «م». و قد مرّ ذكرها قبل ثلاثة أسطر، فلاحظ.

[2] انظر: بصائر الدرجات: 68/ 1 و 2، باب في الأئمّة (عليهم السلام) و ما قال فيهم رسول اللّه ....، و الإمامة و التبصرة: 42/ 23، الكافي 1: 209/ 5، باب أنّ الآيات التي ذكرها اللّه عزّ و جلّ في كتابه هم الأئمّة؛ و قد ذكر الرواية بسند آخر.

[3] في «س»: (فهم).

[4] في «س»: (يفرّق بينهم) بدل من: (يفرّقا بيني و بينهم).

[5] في «س»: (و الحوض) بدل من: (و عرض حوضي).

[6] انظر: الكافي 1: 209/ 6.

[7] (فقال له) ليست في «س».

[8] في «س»: ((عليه السلام)) بدل من: (له).

[9] في «س»: (لملائكة السماء) بدل من: (ملائكة اللّه في السماوات).

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست