responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 214

بدريّ، عقبيّ، أوّل ذكر [1] صلّى معه، و مهاجر، و أوّل مؤمن به، و لقد رأيتني أضرب بين يديه بسيفي و هو يقول (لي): لا سيف إلّا ذو الفقار، و لا فتى إلّا عليّ، حياتك و موتك معي، و أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» [2].

و عن ابن أبي سلمة بن الفضل، عن محمّد بن إسحاق، قال: كان أوّل ذكر من الناس آمن برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عليّ بن أبي طالب، و أوّل من صدّق بما جاء به من اللّه تعالى، و كان فيما أنعم اللّه عليه أنّه ربى في حجر رسول اللّه، و ضمّه إليه، و أنامه في فراشه، و مضغ الطعام (له) و أطعمه، و مسّه عرفه‌ [3]، و كان يعوّذه بكرة و عشيّة، و يقول: «هذا: أخي، و وزيري، و وصيّي، و خليفتي، و قاضي ديني، و منفّذ [4] عدتي، لحمه لحمي، و دمه دمي، و نفسه نفسي، و هو معي يوم القيامة، و هو منّي و أنا منه، محبّه محبّي، و مبغضه مبغضي، و وليّه وليّي، قد أفلح من والاه، و قد خاب من عاداه» [5].

و عن سلمان الفارسيّ، قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: «أوّل الناس ورودا الحوض يوم القيامة [6]: عليّ بن أبي طالب، و هو أوّلهم إيمانا» [7].


[1] في «س»: (من) بدل من: (ذكر).

[2] قريب منه في: وقعة صفّين: 314- 315، و جاءت الخطبة فيه بعد قراءة كتاب عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) على الكوفة إلى سليمان بن صرد الخزاعيّ يحثّه على الجهاد و الصبر مع أمير المؤمنين (عليه السلام).

[3] في «س»: (و مسح عرقه) بدل من: (و مسّه عرفه).

[4] في (س): «منجز» بدل «منفّذ».

[5] انظر: السيرة النبويّة لابن هشام 1: 262، ذكر أنّ عليّ بن أبي طالب أوّل ذكر أسلم، و المناقب للخوارزميّ 51/ 13، الفصل الرابع.

[6] في «س»: (يوم القيامة إلى الحوض) بدل من: (الحوض يوم القيامة).

[7] انظر: شرح الأخبار 1: 451، نهج الإيمان: 169، كشف اليقين: 26، العمدة: 66، المناقب للخوارزميّ: 52/ 15، الفصل الرابع.

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست