responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 151

أمير المؤمنين، و هو الآية التي قال فيها مخاطبا لنبيّه‌ [1]: (لِتُنْذِرَ بِهِ) مخابة النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) يعني لتخربه و بمكانه أنّه حجّة اللّه على خلقه‌ [2].

التاسع و الثلاثون: الكتاب المنزل‌

، بالسند (السابق) [3] في قوله تعالى: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ) [4]، قال: «المبارك: أمير المؤمنين (عليه السلام)، يفسّر القرآن الذي هو الكتاب المنزل، مبارك على أمّة محمّد (صلّى اللّه عليه و آله)، و قوله: (وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ) يعني:

شيعته الموالون له و المحبّون» [5].

الأربعون: العروة الوثقى‌

، و بالسند (السابق) في قوله تعالى: (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌)* [6]، قال: «العروة الوثقى: أمير المؤمنين و الأئمّة من ولده عليه و (عليهم السلام)» [7].

الحادي و الأربعون: الفضل‌

، عن الحسين بن بشّار، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قوله تعالى: (وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا) [8]، قال:

«الرحمة: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)؛ و الفضل: أمير المؤمنين (عليه السلام)» [9].


[1] في «م»: (و في قوله تعالى) بدل من: (التي قال فيها مخاطبا لنبيّه).

[2] ثمّة اضطراب في العبارة، و يظهر أنّ سقطا قد حصل هنا، فتأمّل.

[3] ما بين القوسين من «س».

[4] ص (38): 29.

[5] انظر مضمونه في: تفسير القمّيّ 2: 234، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: سألت الصادق (عليه السلام) ....

[6] البقرة (2): 256، لقمان (31): 22.

[7] انظر: تفسير القمّيّ 1: 84- 85، و في 2: 166 أنّه (عليه السلام) قال في قوله تعالى: (... بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌)*:

«بالولاية».

[8] النساء (4): 83.

[9] انظر: مناقب آل أبي طالب 2: 294، عن ابن عبّاس، في تفسير العيّاشيّ 1: 261/ 208 أنّ الفضل‌

نام کتاب : غرر الأخبار و درر الآثار في مناقب أبي الأئمة الأطهار(ع) نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست