16- باب نص الهاتف من بعض الجبال عليهم (عليهم السلام)
الكتاب:
1- كتاب المقتضب لابن عياش: عن علي بن السريّ، عن عمّه، عن إبراهيم بن أبي سمال، قال: و سمعته يحدّث به جماعة من أهل الكوفة في مسجد السهلة فيهم:
جعفر بن بشير البجلي، و محمد بن سنان الزاهري و غيرهم، قال:
كنت أسير بين الغابة و دومة الجندل مرجعنا من الشام في ليلة مسدفة [1] بين جبال و رمال فسمعت هاتفا من بعض تلك الجبال و هو يقول:
نادمن طيبة مثواه و في طيبة حلّا * * * أحمد المبعوث بالحقّ عليه اللّه صلّى
و على التالي له في الفضل و المخصوص فضلا * * * و على سبطيهما المسموم و المقتول قتلا
و على التسعة منهم محتدا [2]طابوا و أصلا * * * هم منار الحق للخلق إذا ما الخلق ضلّا
نادهم يا حجج اللّه على العالم كلّا * * * كلمات اللّه تمت بكم صدقا و عدلا [3]
و في الامامة و التبصرة: 106 ح 93 عن سعد بن عبد اللّه، و عبد اللّه بن جعفر الحميري و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا، عن البرقي.
و في دلائل الامامة: 68 عن أبي المفضل محمد بن عبد اللّه، عن أبي النجم بدر بن الطبرستاني مرفوعا إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام).
و أخرجه في إعلام الورى: 404 عن الصدوق، و البحار: 61/ 36 ح 8 عن العلل و العيون و الاحتجاج و المحاسن، و ص 39 ح 9 عن تفسير القميّ.
و في إثبات الهداة: 2/ 283 ح 72 عن الكافي و كمال الدين و علل الشرائع و غيبة الطوسي و الاحتجاج و غيبة النعماني و تفسير القمي.
[1]- أسدف الليل: أظلم.
[2]- الحتد و الحتد من الشيء: أصله و جوهره. و المحتد: الأصل، يقال: «فلان كريم المحتد».
[3]- مقتضب الأثر: 54، عنه البحار: 36/ 418 ح 3.