و أشهد على علي بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر.
و أشهد على محمد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن موسى.
و أشهد على عليّ بن محمد أنّه القائم بأمر محمد بن علي.
و أشهد على الحسن بن عليّ أنّه القائم بأمر علي بن محمد.
و أشهد على رجل من ولد الحسن بن علي لا يسمّى و لا يكنّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت جورا، إنّه القائم بأمر الحسن بن علي، و السّلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته. ثم قام و مضى.
فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتّبعه فانظر أين يقصد. فخرج الحسن بن علي (عليه السلام) في أثره، قال: فما كان إلّا أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض اللّه عزّ و جلّ، فرجعت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أ تعرفه؟
فقلت: اللّه و رسوله و أمير المؤمنين أعلم. فقال: هو الخضر (عليه السلام).
غيبة الطوسي: جماعة، عن عدّة من أصحابنا، عن الكليني، عن عدّة من أصحابه، عن البرقي (مثله).
علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن داود بن القاسم (مثله).
الاحتجاج: داود بن القاسم (مثله).
المحاسن: أبي، عن داود بن القاسم (مثله).
غيبة النعماني: عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي، عن محمد بن جعفر، عن البرقي (مثله).
تفسير علي بن إبراهيم: مرسلا (مثله) بأدنى تغيير [1].
و قد أوردته في باب النفس و أحوالها مع شرحه.
[1]- كمال الدين: 313 ح 1، عيون الأخبار: 1/ 65 ح 35، غيبة الطوسي: 98، علل الشرائع: 96 ح 6، الاحتجاج: 1/ 395، المحاسن: 2/ 332 ح 99، غيبة النعماني: 58 ح 2، تفسير القمي: 405 و ص 578، عن أبيه، عن داود بن القاسم الجعفري، عنهم جميعا البحار: 36/ 414 ح 1.
رواه في الكافي: 1/ 525 ح 1 عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد البرقي ...