و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو من الفائزين فليوال الحسن العسكري.
و من أحبّ أن يلقى اللّه و قد كمل إيمانه و حسن إسلامه، فيلوال الحجّة صاحب الزمان القائم المنتظر المهدي «م ح م د» بن الحسن.
فهؤلاء مصابيح الدجى و أئمّة الهدى و أعلام التقى، فمن أحبّهم و تولّاهم، كنت ضامنا له على اللّه الجنّة. [1]
[1]- الفضائل: 166، الروضة: 155، عنهما البحار: 36/ 296 ح 125.
و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 148 مثله.