و من ولد الحسين تسعة أئمّة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي، و معصيتهم معصيتي.
إلى اللّه أشكو المنكرين لفضلهم و المضيّعين لحرمتهم بعدي، و كفى باللّه وليّا و ناصرا لعترتي و أئمّة أمّتي، و منتقما من الجاحدين لحقّهم «و سيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون».
«بالاسناد» يرفعه إلى علي بن موسى الرضا، يرفعه إلى النسب الطاهر الزكي، إلى سيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) قال: قال لي أبي: قال أخي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):
من سرّه أن يلقى اللّه تعالى مقبلا عليه غير معرض عنه، فليوال عليّا.
و من سرّه أن يلقى اللّه تعالى و هو عنه راض، فليوال ابنه الحسن (عليه السلام).
و من أحبّ أن يلقى اللّه تعالى و هو لا خوف عليه، فليوال ابنه الحسين (عليه السلام).
و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو يمحّص عنه ذنوبه، فليوال عليّ بن الحسين (عليه السلام) السجاد.
و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو قرير عين، فليوال محمد الباقر (عليه السلام).
و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو خفيف الظهر، فليوال جعفر الصادق (عليه السلام).
و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو طاهر مطهّر، فليوال موسى الكاظم (عليه السلام).
و من أحبّ أن يلقى اللّه و هو ضاحك مستبشر، فيلوال عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام).
و من أحبّ أن يلقى اللّه و قد رفعت درجاته، و بدّلت سيّئاته حسنات، فليوال محمد الجواد (عليه السلام).
و من أحبّ أن يحاسبه اللّه حسابا يسيرا فليوال علي الهادي (عليه السلام).
[1]- كمال الدين: 260 ح 6، عنه البحار: 36/ 254 ح 70، و إثبات الهداة: 2/ 380 ح 217، و الصراط المستقيم: 2/ 126.