responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 25

وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً» [1].

قال سلمان: فاشتد بكائي و شوقي، و قلت: يا رسول اللّه أ بعهد منك؟ فقال: إي و اللّه الذي أرسلني بالحق منّي و من علي و فاطمة و الحسن و الحسين و التسعة و كل من هو منّا و معنا و مضام فينا، إي و اللّه و ليحضرنّ إبليس له و جنوده و كل من محض الإيمان محضا، و محض الكفر محضا حتى يؤخذ له بالقصاص و الأوتار و لا يظلم ربّك أحدا، و ذلك تأويل هذه الآية. «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ».

قال: فقمت من بين يديه و ما أبالي لقيت الموت أو لقيني.

مقتضب الأثر: حدّثني أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري، قال: حدّثنا عبد الرّحمن بن صالح بن رعيدة، قال: حدّثني الحسين بن حميدة بن الربيع، قال: حدّثنا الأعمش (مثله).

المحتضر: مرسلا (مثله). [2]

سورة لقمان‌

20

«وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً»

17- كمال الدين: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي قال: سألت سيّدي موسى بن جعفر (عليهما السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ‌ «وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً»

فقال (عليه السلام): النعمة الظاهرة: الإمام الظاهر، و الباطنة: الإمام الغائب.

فقلت له: و يكون في الأئمة من يغيب؟


[1]- الاسراء: 5 و 6.

[2]- دلائل الامامة: 237، مقتضب الأثر: 6، المحتضر: 152.

و أخرجه في البحار: 25/ 6 ح 9 عن المحتضر، و إثبات الهداة: 3/ 197 ح 145، و البرهان: 3/ 219 ح 9 عن المقتضب.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست