responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا نویسنده : توفيق بوخضر    جلد : 1  صفحه : 116

واسم أمه وتجمع بطريقة خاصة تحد بها كثير من التصرفات التي يريد أن يعملها كل ذلك بهذه النقطة أو العلامة التي يطلق عليها اسم الشخص ، فإذا كانت لها هذه الأهمية يجب أن تلاحظ وتراعى بهذا المستوى. نعم ، قد تطور الزمان وتفتحت العقول إلى الأمور الجمالية ؛ فنشدت للبحث عن أسماء جميلة لأبنائها ، وتشعر بسعادة في أثناء البحث ، إلا أنه وللأسف ما زالت شريحة من الناس حتى على مشارف الظهور القرن الواحد والعشرين تسمي ابناءها بأسماء قبيحة المعاني وأعرف شخصاً رزق ابنة أسماها ( مصيبة ) !!

أتعرف كم هي الكارثة على هذه البنت ؟ أو مقدار العذاب النفسي الذي ولده لها أبوها بسبب هذا الإسم ؟ لذا تعال معنا لنطرق باب بيت النبوة وننظر كيف ينظرون إلى هذه المسألة :

الجانب الأول : وقت التسمية :

يوجد لوقت التسمية اتجاهان :

الاتجاه الأول : يسمي الولد قبل ولادته ، 

قال أميرالمؤمنين (عليه السلام) : « سموا أولادكم قبل أن يولدوا فإن لم تدروا أذكر أم أنثى سموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى ؛ فإن اسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : الا سميتني وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محسناً قبل أن يولد ».

الاتجاه الثاني : وتميل إليه كثير من الروايات : وهو أن يسمى الولد في اليوم السابع بعد الميلاد.

عن عمار عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : « وسألته عن العقيقة عن المولود كيف هي ؟ قال : إذا أتى للمولود سبعة أيام سمي بالاسم الذي سماه الله عزوجل به » [1].


[1] الوسائل ج 21.

نام کتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا نویسنده : توفيق بوخضر    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست