responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم    جلد : 1  صفحه : 165

[-248-]

1-رجائي بالعطف عطف الحلوم # و رجعة حيران ان كان حارا

2-و خوفي بالظن الاّ ائتلا # ف او يتناسى الأزبّ النفورا

[-249-]

1-كشبوب ذي كبرياء من الوحـ # دة لا يبتغي عليها ظهيرا

[-250-]

قال الحافظ: «قال الكميت في صفة المطر الشديد الذي يستخرج الضباب من جحرتها و ان كانت لا تتخذها الا في الارتفاع» :

1-و علتها بتركها تحفش الأ # كّم و يكفي المضبب التفجيرا

(248) اللسان: «الزبب في الناس: كثرة الشعر في الاذنين و الحاجبين و في الابل: كثرة شعر الاذنين و العينين. زب يزب زبيبا و هو ازب و في المثل (كل ازب نفور) لا يكاد يكون الازب الا نفورا لانه ينبت على حاجبه شعيرات فاذا ضربته الريح نفر. قال الكميت: او يتناسى الازب النفورا.

قال ابن بري: هذا العجز مغيّر و البيت:

بلوناك في هبوات العجاج # فلم تك الا الازب النفورا

و رأيت في نسخة الشيخ ابن الصلاح المحدث حاشية بخط ابيه:

ان هذا الشعر: [رجائي... الخ-انظر البيتين اعلاه‌]و بين قول ابن بري و هذه الحاشية فرق ظاهر» .

(250) الحيوان: «المضبب: الذي يصيد الضباب» .

نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست