قال: حدَّثني أحمد بن محمَّد بن عيسى، عن يحيى بن عمران، قال حدَّثنا محمَّد بن سنان، عن زيد الشحّام، قال: (كنّا عند أبي عبد اللّه (عليه السلام)، فقرَّبه و أدناه، ثمَّ قال: يا جعفر! قال: لبّيك، جعلني اللّه فداك، قال: بلغني أنَّك تقول الشعر في الحسين (عليه السلام) و تجيده، فقال له: نعم، جعلني اللّه فداك، قال: قل، فأنشده، فبكى (عليه السلام) من قوله حتّى صارت الدموع على وجهه و لحيته، ثمَّ قال: يا جعفر! و اللّه لقد شهدك ملائكة اللّه المقرَّبون هيهنا، يسمعون قولك في الحسين (عليه السلام)، و لقد بكوا كما بكينا أو أكثر، و لقد أوجب اللّه لك يا جعفر! في ساعته الجنة بأسرها، و غفر لك، قال: أ لا أزيد؟ قال: نعم، يا سيّدي! قال: ما من أحد قال في الحسين (عليه السلام) شعراً فبكى و أبكى به، إلا أوجب اللّه له الجنَّة و غفر اللّه له) [1]. و في الطريق النصر بن الصبّاح، و محمَّد بن سنان، و كلاهما ضعيف.
91 جعفر بن عيسى بن عبيد،
من أصحاب الرضا (عليه السلام). روى الكشّي في حديث طويل لا يخلو من صحَّة أنَّ الرضا (عليه السلام) قال له: (جزاكم اللّه على النصيحة القديمة و الحديثة خيراً) [2].
92 جعفر بن محمَّد بن أيّوب، المعروف بابن العاجز أو ابن التاجر،
هو ابن أحمد المتقدّم.
93 جعفر بن محمَّد بن عون، الأسدي،
وجه، روى عنه أحمد بن محمَّد بن عيسى، و كأنَّه القسري، لما تقدَّم في الشعبة الثالثة في ترجمة محمَّد بن أبي عبد اللّه.