زائدة، و هو ممدوح بالتوثيق بنصّ النجاشيّ كما مضى إلا أنَّ ذلك لا يقتضي التعديل، لضعف رواية المدح، فالأقوى التوقّف في روايته.
85 عامر بن كثير السراج،
كان من دعاة حسين بن علي (عليهما السلام)، ذكره الشيخ [1] و البرقي [2]، و قال النجاشي: (إنَّه زيديّ، كوفيّ، ثقة، روى عنه محمَّد بن الحسين) [3] و قال العلّامة: (أنا أتوقّف في روايته لقول النجاشي فيه) [4].
أقول: الظاهر أنَّ ما ذكره النجاشي غير ما ذكره الشيخ، لبُعد أن يلقى محمَّد بن الحسين الراوي عنه داعي الحسين (عليه السلام)، إذ الظاهر أنَّه ابن أبي الخطّاب، إذ الراوي عنه جعفر [5] بن عبد اللّه بن الحسين الحميريّ، و هو من أصحاب الهادي (عليه السلام)، فتدبّر.
86 عبّاد بن صهيب البصريّ، أبو بكر التميمي الكلبيّ اليربوعي،
وثَّقه النجاشي [6]، و العلّامة في الإيضاح [7]، و في الخلاصة [8] نسب التوثيق إلى النجاشي و لم يجزم به، و قال الكشّي [9]: إنَّه بتريٌّ، و روى عن العياشي، عن عبد اللّه بن محمَّد، عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: (بينا أنا في الطَّواف إذا رجل يجذب
[1] رجال الشيخ: في أصحاب الحسين (عليه السلام)، ص 76.