responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 78

من المعنى المقتضي وقوعها، و هذا يتعدّى إلى غيرها ممّا يجانسها، و لذلك لا ترى أحدا قد شرب الخمر إلاّ و سوف يشربها فيما بعد، و بالعكس في الأمور الحسنة.

3456 *3090* 90-

ألا حرّ يدع هذه اللّماظة لأهلها؟إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة، فلا تبيعوها إلاّ بها (1) -. [1]

اللماظة -بفتح اللام‌ [2] -ما تبقى في الفم من الطعام، قال الشاعر يصف الدّنيا:

لماظة أيّام كأحلام نائم‌

[3]

«ألا حرّ» مبتدأ، و خبره محذوف، أي في الوجود. و قوله: «ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة» إشارة إلى قوله تعالى: «إِنَّ اَللََّهَ اِشْتَرى‌ََ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوََالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ اَلْجَنَّةَ» . [4]

3464 *3091* 91-

إنّ لبني أميّة مرودا يجرون فيه، و لو اختلفوا [5] فيما بينهم ثمّ


[1] نهج البلاغة، الحكمة 456.

[2] في أساس البلاغة و الصحاح و غيرهما: اللماظة-بضمّ اللام.

[3] قبله:

و ما زالت الدنيا يخون نعيمها # و تصبح بالأمر العظيم تمخّض

لماظة أيّام كأحلام نائم # يذعذع من لذّاتها المتبرّض‌

كذا في أساس البلاغة-14-لمظ.

[4] سورة التوبة (9) -111.

[5] في النهج: قد اختلفوا.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست