نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 73
ثمّ نهى عن الغفلة فيها، إنّك غير مغفول عنك، فلا تغفل أنت عن نفسك، فإنّ أحقّ الناس و أولاهم أن لا يغفل عن نفسه من ليس بمغفول عنه، و من عليه رقيب و شهيد و من يناقش عليه الفتيل [1]
إنّ للوالد على الولد حقّا، و إنّ للولد على الوالد حقّا [3] ، فحقّ الوالد على الولد أن يطيعه في كلّ شيء إلاّ في معصية اللّه سبحانه، و حقّ الولد على الوالد أن يحسّن اسمه، و يحسّن أدبه، و يعلّمه القرآن (1) -. [4] أمّا صدر الكلام فمن قول اللّه سبحانه: «أَنِ اُشْكُرْ لِي وَ لِوََالِدَيْكَ إِلَيَّ اَلْمَصِيرُ `وَ إِنْ جََاهَدََاكَ عَلىََ أَنْ تُشْرِكَ بِي مََا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاََ تُطِعْهُمََا» . [5]
3422 *3081* 81-
افعلوا الخير و لا تحقروا منه شيئا، فإنّ صغيره كبير، و قليله كثير، و لا يقولنّ أحدكم: إنّ أحدا أولى بفعل الخير منّي، فيكون و اللّه كذلك. [6] (2) -
[1] الفتيل: ما يكون في شقّ النواة. (الصحاح 5-1788-فتل)
[2] النقير: النقرة التي في ظهر النواة. (الصحاح 2-835-نقر)