نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 70
النبيّ [1] صلّى اللّه عليه و آله، ثمّ سل حاجتك، فإنّ اللّه أكرم من أن يسأل حاجتين، فيقضي إحداهما و يمنع الأخرى. [2]
3368 *3075* 75-
إنّ اللّه سبحانه وضع الثّواب على طاعته، و العقاب على معصيته، ذيادة لعباده عن نقمته، و حياشة لهم إلى جنّته (1) -. [3]الذودة : الدفع و المنع. و حياشة مصدر: حشت الصيد-بضمّ الحاء، أحوشه، إذا جئته من حواليه لتصرفه إلى الحبالة. [4]
أشار عليه السلام إلى غايتي الحكمة الإلهية من وضع الثواب و العقاب و هما دفع عباد اللّه عن نقمته و جمعهم إلى جنّته.
3376 *3076* 76-
إنّ الحقّ ثقيل مريء، و إنّ الباطل خفيف وبيء (2) -. [5] مرؤ الطعام-بالضمّ-فهو مريء على «فعيل» كخفيف. و وبىء البلد-بالكسر-فهو وبيء على «فعيل» أيضا. [6]
و المراد أنّ الحقّ و إن كان ثقيلا إلاّ أنّ عاقبته محمودة، و الباطل و إن كان خفيفا إلاّ أنّ عاقبته مذمومة، فلا يحملنّ أحدكم حلاوة