نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 68
3331 *3070* 70-
إنّ اللّه سبحانه جعل الطّاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة (1) -. [1]طاعته غنيمة الأكياس باعتبار استلزامها للنعيم المقيم في الآخرة.
و سبب الغنيمة غنيمة.
و الأكياس هم الذين استعملوا فطنهم و حركاتهم في تحصيل ما ينبغي من علم و عمل، و العجزة هم المقصّرون عمّا ينبغي لهم، و هذا مثل صيد استذفّ [2] لرجلين: أحدهما جلد و الآخر عاجز، فقعد عنه العاجز لعجزه و حرمانه، و اقتنصه الجلد لشهامته و قوّة جدّه. [3]
3348 *3071* 71-
أشدّ الذّنوب ما استهان به صاحبه (2) -. [4] و ذلك لأنّ استهانته به يستلزم انهماكه فيه، و استكثاره منه، و عدم إقلاعه عنه حتّى يصير ملكة بخلاف ما يستصعبه من الذنوب.
3353 *3072* 72-
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله (3) -. [5] هذا مثل قوله عليه السلام: «من نظر في عيوب غيره [6] ، فأنكرها، ثمّ