نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 66
رأيتموها قد ملّت و سئمت فاكتفوا على الفرائض ، فإنّه لا انتفاع بعمل لا يحضر القلب فيه (1) -.
3316 *3065* 65-
أنا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الفجّار (2) -. [1] قال السيّد: و معنى ذلك أنّ المؤمنين يتبعونني، و الفجّار يتبعون المال، كما تتبع النحل يعسوبها، و هو رئيسها. [2]
3324 *3066* 66-
اتقوا معاصي اللّه في الخلوات، فإنّ الشّاهد هو الحاكم (3) -. [3] إذا كان الشاهد هو الحاكم استغنى عمّن يشهد عنده، فالإنسان إذن جدير أن يتّقي اللّه حقّ تقاته، لأنّه تعالى الحاكم فيه و هو الشاهد عليه.
3328 *3067* 67-
إنّ اللّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلاّ بما منع [4] غنيّ، و اللّه تعالى[جدّه]سائلهم عن ذلك (4) -. [5] أراد بذلك الفرض الزكاة، و رهّب عليه السلام الأغنياء بقوله: «و اللّه سائلهم عن ذلك» .