نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 58
صحيحة معرّبة، أي لا تجعل ما بينك و بينه مسدودا مظلما بالكليّة. [1]
و بالفارسيّة يقولون: «هميشه جاى صلح باقى گذار» .
3243 *3048* 48-
إذا ازدحم الجواب، خفي الصّواب (1) -. [2] أي إذا كثر الجواب في مسألة واحدة خفي الصواب فيها لالتباس الحقّ من تلك الأجوبة.
3244 *3049* 49-
إنّ للّه في كلّ نعمة حقّا، فمن أدّاه زاده منها، و من قصّر فيه خاطر بزوال نعمته (2) -. [3] حقّ اللّه في النعمة شكرها الواجب، و أمّا استلزام أدائه للمزيد منها و كون التقصير مظنّة زوالها فلقوله تعالى: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»[4] الآية.
3245 *3050* 50-
إذا كثرت القدرة[المقدرة-خ ل]قلّت الشّهوة (3) -. [5] هذا واضح، و له علّة أوردها ابن أبي الحديد في الشرح، ليس هنا مجال نقلها. [6]