responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 47

لم تظهر منه حوبة ، كما أشار إليه عليه السّلام.

و الحوبة : المعصية، و في بعض النسخ: الخزية، و هي الفضيحة، و الخبر هو ما رواه جابر، قال: نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى الكعبة، فقال:

مرحبا بك من بيت!ما أعظمك و أعظم حرمتك!و اللّه إنّ المؤمن أعظم حرمة منك عند اللّه عزّ و جلّ، لأنّ اللّه حرّم منك واحدة، و من المؤمن ثلاثة: دمه و ماله و أن يظنّ به ظنّ السوء. [1]

قيل لصوفيّ: ما صناعتك؟قال: حسن الظنّ باللّه، و سوء الظنّ بالناس. [2]

و كان يقال: ما أحسن حسن الظنّ إلاّ أنّ فيه العجز، و ما أقبح سوء الظنّ إلاّ أنّ فيه الحزم. [3]

قال الطغرائي:

«و حسن ظنّك بالأيّام معجزة»

[4]

3118 *3027* 27-

إضاعة الفرصة غصّة. [5] (1) -


[1] شرح ابن أبي الحديد 18-278.

[2] المصدر 18-279.

[3] نفس المصدر السابق.

[4] من قصيدته اللاميّة المعروفة بلاميّة العجم. انظر معجم الأدباء، لياقوت ج 10-67.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 118.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست