نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 47
لم تظهر منه حوبة ، كما أشار إليه عليه السّلام.
و الحوبة : المعصية، و في بعض النسخ: الخزية، و هي الفضيحة، و الخبر هو ما رواه جابر، قال: نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى الكعبة، فقال:
مرحبا بك من بيت!ما أعظمك و أعظم حرمتك!و اللّه إنّ المؤمن أعظم حرمة منك عند اللّه عزّ و جلّ، لأنّ اللّه حرّم منك واحدة، و من المؤمن ثلاثة: دمه و ماله و أن يظنّ به ظنّ السوء. [1]
قيل لصوفيّ: ما صناعتك؟قال: حسن الظنّ باللّه، و سوء الظنّ بالناس. [2]
و كان يقال: ما أحسن حسن الظنّ إلاّ أنّ فيه العجز، و ما أقبح سوء الظنّ إلاّ أنّ فيه الحزم. [3]